للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله (ويحتمل أن يكون بن أَبِي مُلَيْكَةَ رَوَى عَنْهُمَا جَمِيعًا) أَيْ عَنِ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ

وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ جَمِيعًا قَالَ الْحَافِظُ فِي الْفَتْحِ بَعْدَ نَقْلِ كَلَامِ التِّرْمِذِيِّ هَذَا مَا لَفْظُهُ وَالَّذِي يَظْهَرُ تَرْجِيحُ رِوَايَةِ اللَّيْثِ لِكَوْنِهِ تُوبِعَ وَلِكَوْنِ الْحَدِيثِ قَدْ جَاءَ عَنِ الْمِسْوَرِ مِنْ غَيْرِ رِوَايَةِ بن أبي مليكة انتهى

[٣٨٧٠] قوله (حدثنا أَسْبَاطُ بْنُ نَصْرٍ الْهَمْدَانِيُّ) بِسُكُونِ الْمِيمِ أَبُو يُوسُفَ وَيُقَالُ أَبُو نَصْرٍ صَدُوقٌ كَثِيرُ الْخَطَأِ يُغْرِبُ مِنَ الثَّامِنَةِ (عَنِ السُّدِّيِّ) بِضَمِّ السِّينِ وَشِدَّةِ الدَّالِ اسْمُهُ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَهُوَ الْكَبِيرُ (عَنْ صُبَيْحٍ) بِضَمِّ الصَّادِ الْمُهْمَلَةِ مُصَغَّرًا (مَوْلَى أُمِّ سَلَمَةَ) وَيُقَالُ مَوْلَى زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ مَقْبُولٌ مِنَ السَّادِسَةِ

قَوْلُهُ (أَنَا حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبْتُمْ) أَيْ أَنَا مُحَارِبٌ لِمَنْ حَارَبْتُمْ جَعَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَفْسَهُ نَفْسَ الْحَرْبِ مُبَالَغَةً كَرَجُلِ عَدْلٍ (وَسِلْمٌ) بِكَسْرِ أَوَّلِهِ وَيُفْتَحُ أَيْ مُسَالِمٌ وَمُصَالِحٌ

قَوْلُهُ (وَصُبَيْحٌ مَوْلَى أُمِّ سَلَمَةَ لَيْسَ بِمَعْرُوفٍ) وَذَكَرَهُ بن حِبَّانَ فِي الثِّقَاتِ قَالَ الْحَافِظُ وَقَالَ الْبُخَارِيُّ لَمْ يَذْكُرْ سَمَاعًا مِنْ زَيْدٍ كَذَا فِي تَهْذِيبِ التَّهْذِيبِ

[٣٨٧١] قَوْلُهُ (عَنْ زُبَيْدٍ) بِضَمِّ الزَّايِ وَفَتْحِ الْمُوَحَّدَةِ مصغرا وهو بن الْحَارِثِ الْيَامِيُّ

قَوْلُهُ (جَلَّلَ عَلَى الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ وَعَلِيٍّ وَفَاطِمَةَ كِسَاءً) أَيْ غَطَّاهُمْ بِكِسَاءٍ (وَحَامَتِي) قال

<<  <  ج: ص:  >  >>