للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عَلَيْهِ) أَيْ مَالَتْ إِلَيْهِ (إِنْ كُنْتُ) إِنْ مُخَفَّفَةٌ مِنَ الْمُثَقَّلَةِ (أَنَّ هَذِهِ) أَيْ فَاطِمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا (فَإِذَا هِيَ مِنَ النِّسَاءِ) أَيْ هِيَ وَاحِدَةٌ مِنْهُنَّ لَا أَعْقَلُهُنَّ لِأَنَّهَا تَضْحَكُ فِي هَذِهِ الْحَالَةِ (أَرَأَيْتُ) أَيْ أَخْبِرِينِي (مَا حَمَلَكِ عَلَى ذَلِكَ) مَا اسْتِفْهَامِيَّةٌ أَيْ أَيُّ شَيْءٍ حَمَلَكِ عَلَى ذَلِكَ (إِنِّي إِذَنْ لَبَذِرَةٌ) مُؤَنَّثُ بَذِرٍ كَكَتِفٍ وَهُوَ الَّذِي يُفْشِي السِّرَّ وَيُظْهِرُ مَا يَسْمَعُهُ (أَنَّهُ مَيِّتٌ مِنْ وَجَعِهِ هَذَا) أَيْ أَنَّهُ يَمُوتُ مِنْ مَرَضِهِ هَذَا وَالْوَجَعُ مُحَرَّكَةٌ الْمَرَضُ (إِنِّي أَسْرَعُ أَهْلِهِ لحوقا به) اللحوق الضمام شَيْءٍ بِشَيْءٍ وَاللَّحَاقُ بِالْفَتْحِ إِدْرَاكُ شَخْصٍ غَيْرَهُ

قَوْلُهُ (هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ) وَأَخْرَجَهُ أَبُو داود والنسائي وبن حبان والحاكم

[٣٨٧٤] قَوْلُهُ (فَسُئِلَتْ) كَذَا فِي النُّسَخِ الْحَاضِرَةِ بِصِيغَةِ الْمَجْهُولِ أَيْ عَائِشَةُ

وَفِي الْمِشْكَاةِ سَأَلْتُ قَالَ القارىء أَيْ أَنَا وَفِي نُسْخَةٍ يَعْنِي مِنَ الْمِشْكَاةِ بِصِيغَةِ التَّأْنِيثِ أَيْ عَمَّتِي (قَالَتْ) أَيْ عَائِشَةُ (فَاطِمَةُ) أَيْ هِيَ كَانَتْ أَحَبَّ (فَقِيلَ مِنَ الرِّجَالِ) أَيْ هَذَا جَوَابُكِ مِنَ النِّسَاءِ فَمَنْ أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنَ الرِّجَالِ (قَالَتْ زَوْجُهَا) أَيْ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ (إِنْ كَانَ مَا عَلِمْتُ صَوَّامًا قَوَّامًا) إِنْ مُخَفَّفَةٌ مِنَ الْمُثَقَّلَةِ أَيْ إِنَّهُ كَانَ فِي عِلْمِي كَثِيرَ الصِّيَامِ وَكَثِيرَ الْقِيَامِ بِاللَّيْلِ (قَالَ) أَيْ أَبُو عِيسَى (وَأَبُو الْجَحَّافِ) بِفَتْحِ الْجِيمِ وَتَثْقِيلِ الْمُهْمَلَةِ وَآخِرُهُ فَاءٌ (دَاوُدُ بْنُ أَبِي عَوْفٍ) أَيِ اسْمُهُ دَاوُدُ بْنُ أَبِي عَوْفٍ (وَيُرْوَى

<<  <  ج: ص:  >  >>