قلب المدغم من جنس المدغم فيه ثم إدغامه في المدغم فيه كما سيأتي توضيح ذلك في باب الإدغام إن شاء الله تعالى.
وحكمه جواز الإدغام أو وجوبه كما سنوضحه في باب الإدغام بعون الله سبحانه.
والكبير أن يتحرك الحرفان معاً كالقاف مع الكاف في نحو {رَزَقَكُمْ}[الروم: ٤٠] والدال مع السين في نحو {عَدَدَ سِنِينَ}[المؤمنون: ١١٢] .
وسمي كبيراً لكثرة العمل فيه حال الإدغام حيث يكون فيه ثلاثة أعمال هي: قلب المدغم من جنس المدغم فيه ثم تسكينه ثم إدغامه في المدغم فيه.
وحكمه جواز الإدغام عند بعض القراء بشروط مفصلة في كتب الخلاف وبالنسبة لحفص عن عاصم فإنه قرأ فيه بالإظهار وجهاً واحداً.
والمطلق أن يتحرك الأول منهما ويسكن الثاني كالهمزة مع الحاء المهملة في نحو {أَحْمِلُ}[يوسف: ٣٦] والياء المثناة تحت مع الضاء في نحو {يُضْلِلْ}[الإسراء: ٩٧] .
وسمي مطلقاً لما تقدم في المثلين.
وحكمه الإظهار وجوباً للجميع لما تقدم في المثلين أيضاً.
[تعريف المتجانسين وأقسامه وحكمه]
التعريف: المتجانسان هما الحرفان اللذان اتفقا في المخرج واختلفا في بعض الصفات كالطاء مع التاء في نحو {أَحَطتُ}[النمل: ٢٢] و {بَسَطتَ}[المائدة: ٢٨] والدال مع