إبراهيم التازي، والإمام ابن العباس وغيرهم واشتهر علمه، له تآليف منها: نظم الدرر والعقيان في دولة آل زيان، وتآليف في الضبط.
قلت: ومنها كتابه المشهور: "الطراز شرح ضبط الخراز" وغير ذلك.
أخذ عنه جماعة كالعلامة أبي عبد الله بن سعد والخطيب بن مرزوق السبط، وابن العباس الصغير. قال: لازمت مجلس الفقيه العلم الشهير سيدي التنسي عشرة أعوام وحضرت إقراءه تفسيراً وحديثاً وفقهاً وعربية وغيرها اهـ. والشيخ بلقاسم الزواوي وعبد الله بن جلال وغيرهم، وفي وفيات الونشريسي توفي الفقيه الحافظ التاريخي الأديب الشاعر أبو عبد الله التنسي في جمادى الأولى سنة تسع وتسعين وثمنمائة من الهجرة اهـ. ونقل عنه - أي الونشريسي - عدة فتاوى في معياره.
انتهى ملخصاً من كتاب نيل الابتهاج بتطريز الديباج للشيخ الإمام أبي العباس أحمد بن أحمد بن أحمد المعروف بالتنبكتي، طبع دار الكتب العلمية، بيروت، لبنان، بدون تاريخ ص ٣٢٩.
وانظر البستان في ذكر الأولياء والعلماء بتلمسان مصنفه أبو عبد الله محمد بن أحمد الملقب بابن مريم التلمساني، ديوان المطبوعات الجامعية بالجزائر ص ٢٤٨ - ٢٤٩ انتهى.
[٣٠- الإمام الرجراجي.]
الإمام الرجراجي:
هو حسن بن علي الرجراجي الشوشاوي رفيق عبد الواحد حسين الرجراجي له شرح على مورد الظمآن في رسم القرآن ونوازل في الفقه المالكي وشرح تنقيح القرافي.
توفي في أواخر المائة التاسعة بتاردنت من شوس، هذا ما جاء في نيل الابتهاج ص ١١٠.
وجاء في ذيل وفيات الأعيان المسمى درة الحجال في أسماء الرجال ص