اللآلئ خالية من الرموز وجعل عليها نكتاً مفيدة ونظم قراءة يعقوب وشرح التسهيل شرحاً جليلاً. وله التفسير الذي لم يسبق إلى مثله سماه البحر المحيط في عشر مجلدات وغير ذلك من المؤلفات ونظمة في غاية الحسن مع الدين والخير والثقة والأمانة.
توفي سنة خمس وأربعين وسبعمائة بالقاهرة ودفن بتربته بالبرقية. أهـ مختصراً من غاية النهاية الجزء الثاني ص (٢٨٥ - ٢٨٦) تقدم وذكر الحافظ السيوطي في بغية الوعاة أنه مات في الثامن والعشرين من صفر سنة ٧٤٥هـ خمس وأربعين وسبعمائة وانظر ترجمته كاملة في بغية الوعاة: في طبقات اللغويين والنحاة الجزء الأول ص (٢٨٠ - ٢٨٥) مسلسل رقم (٥١٦) بتحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم الطبعة الأولى بمطبعة عيسى البابي الحلبي وشركاه بمصر عام ١٣٨٤هـ - ١٩٦٤م.
[١٤٦- الشيخ بسة.]
الشيخ بسة:
هو محمود بن علي بسة "مصري" من علماء الأزهر الشريف والمدرسين بقسم القراءات التابع لكلية اللغة العربية بالأزهر سابقاً. وله تصانيف كثيرة منها:"روضة الجنات فيما انفرد به ثلاثة الدرة من القراءات" و"العميد في فن التجويد" و"مواكب النصر في توجيه القراءات العشر" و "القواعد النحوية في ملخص التحفة السنية شرح الأجورمية في النحو" و "الفجر الجديد في علم التوحيد" وغير ذلك. وقد أديت على هذا العالم الجليل مع آخرين الامتحان الشفوي في الشهادة العالية للقراءات في عام ١٣٦٧هـ الموافق لعام ١٩٥٧م وكان ذلك في القرآن الكريم والقراءات العشر من طريقي الشاطبية والدرة والنحو والصرف والمتون والحمد لله كنت موفقاً رغم صعوبة الامتحان. وقد توفي المترجم له في أواخر الخمسينيات من القرن العشرين الميلادي وكنت إذا ذاك طالباً بقسم تخصص القراءات التابع لكلية اللغة العربية بالأزهر سابقاً رحمه الله تعالى رحمة واسعة.