-الإعدادي حاليًّا - بالأزهر الشريف سنة ثلاثين وثلاثمائة وألف من هجرة النبي الأمي صلى الله عليه وسلم. ومن تصانيفه كتاب:"العقد الفريد في فن التجويد" المعروف بالعقد الفريد الكبير وله تلخيص عليه وكلاهما مطبوع. وقد فرغ من تأليف العقد الفريد صباح الجمعة المبارك الثاني عشر من ربيع الأول من السنة المذكورة رحمه الله تعالى.
أفدناه من كتابه العقد الفريد وقد ذكرناه في المراجع أهـ.
[٨٦- الكسائي الكبير الإمام أحد الأئمة السبعة.]
الكسائي الكبير الإمام أحد الأئمة السبعة:
هو علي بن حمزة بن عبد الله بن بهمن بن فيروز الأسدي مولاهم وهو من أولاد الفرس من سواد العراق كذا قال أبو بكر بن أبي داود السجستاني أبو الحسن الكسائي الإمام الذي انتهت إليه رئاسة الإقراء بالكوفة بعد حمزة الزيات.
أخذ القراءة عرضاً عن حمزة أربع مرات وعليه اعتماده وعن محمد بن أبي ليلى وعيسى بن عمر الهمذاني. وروى الحروف عن أبي بكر بن عياش وإسماعيل ويعقوب ابني جعفر عن نافع ولا يصح قراءته على نافع كما ذكره الهذلي بل ولا رآه وعن المفضل بن محمد الضبي وعن زائدة بن قدامة عن الأعمش وعن آخرين. ورحل إلى البصرة فأخذ اللغة عن الخليل. أخذ عنه القراءة عرضاً وسماعاً خلق كثير منهم المكثرون والمقلون.
فمن المكثرين: إبراهيم بن زاذان وإبراهيم بن الحريش وأحمد بن جبير وأحمد بن أبي سريج وحفص بن عمر الدوري وعبد الرحمن بن واقد وعبد الله بن أحمد بن ذكوان راوي ابن عامر، وعيسى بن سليمان والفضل بن إبراهيم وأبو عبيد القاسم بن سلام والليث بن خالد ويحيى بن آدم. ويحيى بن زياد الخوارزمي وخلق غير هؤلاء المكثرين.
ومن المقلين: إسحاق بن إسرائيل وحاجب بن الوليد، وحجاج بن يوسف بن قتيبة، وخلف بن هشام البزار - الإمام - وزكريا بن يحيى الأنماطي، وأبو حيوة شريح بن يزيد، ومحمد بن يزيد الرفاعي، ويحيى بن زياد الفراء، ويعقوب الدورقي، ويعقوب الحضرمي - الإمام - روى عنه الحروف وغيرهم ... وروى عنه من الأئمة غير من تقدم الإمام أحمد بن حنبل ويحيى بن معين وقال: