وردت الراوية عنه في حروف القرآن وقال أبو العالية الرياحي: قرأت القرآن على عمر أربع مرات وأكلت معه اللحم رواه جماعة من الثقات عن هشام بن حسان عن حفصة بنت سيرين قالت: قال لي أبو العالية فذكرته وهذا سند صحيح لا شك فيه.
ومناقبه أعظم من أن تذكر روينا عن علي رضي الله عنه قال: كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فأقبل أبو بكر وعمر فقال: يا علي هذان سيدا كهول أهل الجنة من الأولين والآخرين إلا النبيين والمرسلين لا تخبرهما يا علي قال: فما أخبرتهما حتى ماتا. ومن حديث الصعب بن جثامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: عمر بن الخطاب سراج أهل الجنة، واستشهد رضي الله عنه يوم الأربعاء لأربع بقين من ذي الحجة سنة ثلاث وعشرين. وكانت خلافته عشر سنين وستة أشهر وعشرة أيام انتهى ملخصاً من غاية النهاية الجزء الأول ص (٥٩١) تقدم.
وانظر تقريب التهذيب للحافظ ابن الحجر ص (٢٥٣) تقدم.
[٩٧- سيبويه.]
سيبويه:
هو أبو بشر عمرو بن عثمان الحارثي بالولاء، ومعنى سيبويه رائحة التفاح بالفارسية كان إمام النحاة ومصنف "الكتاب" في النحو لا مثيل له، ولد سنة ثمانية وأربعين ومائة وتوفي سنة ثمانين ومائة للهجرة على الأظهر رحمه الله رحمة واسعة.
أهـ بتصرف من الأعلام للزركلي الجزء الخامس ص (٢٥٢) تقدم.
[٩٨- قالون: راوي الإمام نافع المدني.]
قالون: راوي الإمام نافع المدني:
هو عيسى بن مينا بن وردان بن عيسى بن عبد الصمد بن عمر بن عبد الله الزرقي ويقال المري مولى بني زهرة أبو موسى الملقب قالون قارئ المدينة ونحويها، يقال إنه ربيب نافع وقد اختص به كثيراً وهو الذي سماه قالون لجودة قراءته فإن قالون بلغة الرومية جيد ... قال الأهوازي ولد سنة عشرين ومائة. وقرأ على نافع سنة خمسين قال قالون: قرأ على نافع قراءته غير مرة وكتبتها في كتابي.