٢٢- هداية الأخيار إلى قراءة الإمام خلف البزار من طريق الطيبة.
٢٣- إتحاف الصحبة برواية شعبة من طريق الطيبة.
٢٤- الوجوه النضرة في القراءات الأربع عشرة.
٢٥- النجوم الزاهرة في قراءة ابن عامر من طريق الطيبة.
وكل هذه الكتب من المنظوم ولا يزال هناك كتب أخرى لم نذكرها هنا رغبة في الاختصار. وقد بورك للمترجم له في عمره وعمله إذ لا يزال يدرِّس في الأزهر الشريف إلى الآن، ولا يزال الناس يرحلون إليه من البلاد المصرية وخارجها ليقرءوا عليه القراءات سبعية كانت أو عشرية بارك الله في عمره وأحسن حساته في الأولى ومنقلبه في الأخرى وأجزل له الثواب آمين.
هذا وقد كنا كتبنا لهذا الشيخ الجليل ترجمة مقتضبة في كتابنا هداية القاري في طبعته الأولى وكانت على عجل ثم عند طبعته الثانية أرسلنا له رسالة طلبنا منه فيها أن يكتب لنا نبذة عن تاريخ ميلاده وعن شيوخه في القراءات وغيرهم وعن مؤلفاته فتفضل مشكوراً بإرسال هذه الرسالة مؤرخة في يوم الخميس ١٢ من ربيع الثاني سنة ١٤٠٥هـ وقد لخصنا منها هذه الترجمة وفقنا الله وإياه إلى ما يحب ويرضى، وأصلح الله لنا وله الحال والمآل إنه على ما يشاء قدير وبالإجابة جدير.
[١٥- الشيخ عامر عثمان شيخ عموم المقارئ المصرية الحالي.]
الشيخ عامر عثمان شيخ عموم المقاريء المصرية الحالي:
هو عامر بن السيد بن عثمان ولد بقرية ملامس مركز منيا القمح من أعمال محافظة الشرقية بجمهورية مصر العربية في ١٦ مايو سنة ١٩٠٠م عالم مصري مبرز في علم التجويد والقراءات والرسم والضبط والفواصل حفظ القرآن الكريم على معلم القرية الشيخ عطية سلامة ثم في سنة ١٩١١م ذهب إلى بلدة التَّلين مركز منيا القمح بالقرب من قرية ملامس فأخذ علم التجويد وطبقه برواية حفص عن عاصم على الأستاذ الجليل الشيخ إبراهيم موسى بكر البناسي كبير المقرئين في وقته ثم عرض عليه بعد ذلك القرآن الكريم بالقراءات العشر من طريقي الشاطبية والدرة وأجازه بها وبرواية حفص من الشاطبية من قبل.