هو رضوان بن محمد بن سليمان المخللاتي وكنتيه أبو عيد عالم مصري مقدَّم مشهور ومقريء ضابط محقق أقرأ بالقاهرة المحروسة، من تصانيفه:
١- فتح المقفلات لما تضمنه نظم الحرز والدرة من القراءات وهو كتاب جيد.
٢- شفاء الصدور بذكر قراءات الأئمة السبعة البدور وهو كتاب جيد في بابه لا يستغنى عنه ولا عن سابقه قاريء ولا مقريء.
٣- القول الوجيز في فواصل الكتاب العزيز وهو شرح على ناظمة الزهر لإمامنا الشاطبي رضي الله عنه، وهذا الشرح جيد جدًّا لم أر مثله من بين شروح الناظمة لما فيه من الفوائد التي لم تكن في مثله.
٤- إرشاد القراء والكاتبين إلى معرفة رسم الكتاب المبين ذكر فيه قوانين كتابة المصاحف بالرسم العثماني على اختلاف ألوانها.
وهذه الكتب الأربعة مخطوطة وفي مكتبتنا وقد انتفعت بها كثيراً ونقلت منها نقولاً هامة ذكرتها في مواطنها في مؤلفاتنا، ومن وقف عليها عرف مقدار الرجل وسعة اطلاعه وكفاءته العلمية في فن القراءات والرسم والفواصل - عدّ الآي - وقد رأيت كلمة رقيقة على كتابه شفاء الصدور لشيخ شيوخنا الإمام محمد بن أحمد المعروف بالمتولي شيخ القراء والإقراء وعموم المقارئ بالديار المصرية في وقته، كما رأيت كلمة بليغة على كتابه فتح المقفلات لا تقل بلاغة عن كلمة المتولي على شفاء الصدور لشيخنا الأستاذ الجليل الشيخ علي محمد الضباع شيخ القراء والإقراء وعموم المقاريء بالديار المصرية في وقته.
هذا ولم تذكر كتب التراجم فيما وقفت عليه لشيخنا المخللاتي المترجم له كتابين آخرين مخطوطين رأيتهما ووقفت عليهما وهما:
١- شرح الدرة في القراءات الثلاثة المتممة للقراءات العشر من نظم سيدنا ومولانا الإمام الحافظ ابن الجزري وهو شرح نفيس مختصر اختصاراً غير مخل، كبير الفائدة وقد نقلت منه نقولاً وضعتها في شرحنا على الدرة مع عزوها لصاحبها.
٢- شرح طيبة النشر في القراءات العشر لسيدنا ومولانا الحافظ ابن الجزري