أما تلامذته فكثيرون جدًّا يضيق المقام بذكرهم هنا، منهم: علماء القراءات الموجودون الآن بحلب وغيرها من البلاد الشامية ومنهم علماء العلوم العربية والشرعية فنعتذر عن ذكرهم هنا طلباً للاختصار.
وفاته:
بعد حياة حافلة مليئة بتدريس العلوم العربية والشرعية وكذلك علوم القرآن من تجويد وقراءات في أكثر من مكان في مدينة حلب الشهباء توفي رحمه الله تعالى في يوم السبت الخامس من جمادى الثانية سنة ١٣٨٧هـ سبع وثمانين وثلثمائة وألف من الهجرة الموافق لليوم التاسع من أيلول سبتمبر سنة ١٩٦٧م فرحمه الله رحمة واسعة ورحمنا معه بفضله وكرمه وأوردنا جميعاً موارد عفوه. آمين.
انتهى ملخصاً من ترجمته التي كتبها ولد الأستاذ محمد صلاح خياطة مدرس اللغة العربية في ثانويات حلب ص ٥ - ١٣ من كتاب كفاية المريد من علوم التجويد للمترجم له.
قلت: وقد وقفت على تعليقاته على بدائع البرهان وهي تعليقات نفيسة تدل على سعة اطلاع الرجل وطول باعه في القراءات مما جعلني أقابل نسختي على نسخته وتمت المقابلة كما هو مثبت في نسختي فرحمه الله تعالى.
[٢٧- العوفي المقريء.]
العوفي المقريء كان حيًّا سنة ١٠٤٩هـ - ١٤٨٢م:
هو محمد بن أحمد العوفي مقريء، من آثاره:
الجواهر المكلَّلة لمن رام الطرق المكملة في القراءات العشر فرغ من تأليفها في ٢٢ من ذي القعدة سنة ١٠٤٩هـ.
درر الأفكار لمن كان في قراءة الأئمة العشرة سيَّار.
الجواهر اليمانية في رسم المصاحف العثمانية مختصر المقالة في الفتح والإمالة.