وأحمد بن موسى بن مجاهد ومحمد بن أحمد بن شنبوذ وعبد الله بن ثوبان وغيرهم.
واختلف في سبب تلقبه قنبلاً فقيل اسمه وقيل لأنه من بيت بمكة يقال لهم القنابلة وقيل لاستعماله دواء يقال له قنبيل معروف عند الصيادلة لداء كان به فلما أكثر منه عرف به وحذفت الياء تخفيفاً. وقد انتهت إليه رياسة الإقراء بالحجاز ورحل إليه الناس من الأقطار قال أبو عبد الله القصاع: وكان على الشرطة بمكة لأنه كان لا يليها إلا رجل من أهل الفضل والخير والصلاح ليكون لما يأتيه من الحدود والأحكام على صواب فولوها لقنبل لعلمه وفضله عندهم.
مات سنة إحدى وتسعين ومائتين عن ست وتسعين سنة أهـ مختصراً من غاية النهاية الجزء الثاني ص (١٦٥ - ١٦٦) تقدم.
[١٢٠- العلامة الخليجي الإسكندري وكيل مشيخة المقارئ والإقراء بالإسكندرية.]
العلامة الخليجي الإسكندري وكيل مشيخة المقارئ والإقراء بالإسكندرية:
هو محمد بن عبد الرحمن الخليجي المقري بالإسكندرية، علامة كبير ومحقق قدير عمل وكيلاً لمشيخة المقارئ والإقراء بالإسكندرية.
ولد بحي كوم الشقافة - قسم كرموز - بالإسكندرية من أبوين شريفين ونسبه متصل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حفظ القرآن الكريم بمكتب حسن بك عبد الله الملاصق لمسجد الميري المشهور بحي كوم الشقافة.
والتحق بالمعهد الديني الأزهري بالإسكندرية وحصل على الشهادة الأهلية - الثانوية حاليًّا - سنة ١٩٠٦م ست وتسعمائة وألف لميلاد عيسى ابن مريم صلى الله على نبينا وعليه وسلم. وكان حنفي المذهب.. حضر العلم على أساتذة كبار كرام منهم: العلامة الشيخ يوسف الشاذلي من كبار علماء الأزهر الشريف. والعلامة الشيخ عبد المجيد اللبان. والعلامة الأصولي الكبير الشيخ عبد الله دراز والعلامة الفاضل الشيخ عبد الهادي قالوف وغيرهم.
ودرس القراءات على يد الأستاذ الجليل الفاضل المحقق الشيخ عبد العزيز علي كحيل شيخ القراءات بالإسكندرية في وقته رحمه الله تعالى، والشيخ محمد سابق.