بالقبول وكان يقرئ بدمشق من بعد سنة أربعمائة وذلك في حياة بعض شيوخه، توفي في رابع ذي الحجة سنة ست وأربعين وأربعمائة رحمه الله تعالى ورحمنا معه بفضله وكرمه إنه جواد كريم.
انتهى ملخصاً من كتاب معرفة القراء الكبار الطبعة الأولى الجديدة الجزء الأول ص ٤٠٢ - ٤٠٥ تحت رقم ٣٤٣ تقدم، وكذلك من غاية النهاية الجزء الأول ص ٢٢٠ - ٢٢٢ تحت رقم ١٠٠٦ تقدم.
[٢٥- المسعدي - السعدي: ابن كاسوحة شارح الجزرية.]
المسعدي - السعدي: ابن كاسوحة شارح الجزرية:
هو عمر بن إبراهيم بن علي بن أحمد بن علي السعدي الحموي الأصل الدمشقي المولد المعروف بابن كاسوحة، كان والده شديد الاعتناء به حتى أشغله واجتهد على تعليمه ودخل به القاهرة غير مرة وأحضره عند الجلة من المشايخ، منهم الشمس الرملي والنور ابن غانم المقدسي وإبراهيم العلقمي والشهاب ابن قاسم، والشهاب أحمد بن أحمد بن عبد الحق، والشيخ صدرالدين الحنفي والزين عبد الرحمن بن الخطيب الشربيني وسمع منهم وأجازوه وأخد بدمشق عن الشمس الداودي ولازمه وحضر مع أبيه دروس الشهاب العيثاوي، ولازم البرهان بن كسباي في القراءات حتى صار أمثل جماعته، ثم تصدر للإقراء وكان حسن التلاوة متقناً مجوداً خالياً من التكليف والتعسف مع أنه لم يكن حسن الصوت وكان قليل الحظ من الدنيا ومعيشته أكثر ما كانت من كسب أبيه.
قال النجم الغزي: قرأ بخطه أن مولده في أواخر رجب سنة أربع وسبعين وتسعمائة، وتوفي يوم الأحد العاشر من جمادى الأولى سنة سبع عشرة وألف بعلة الاستسقاء، ودفن عند أبيه بمقبرة باب الصغير بدمشق. انتهى ملخصاً من خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر، تصنيف محمد المحبي الجزء الثالث ص ٢٠٧ - ٢٠٨.
وجاء في الأعلام للزركلي الجزء الخامس ص ٣٩ - ٤٠ بعد ذكر الترجمة،