ويقال له أيضاً الواسطي ثم المصري المولد والدار والوفاة، الشافعي شيخنا الإمام العالم العلامة.
ولد فيما أخبرني سنة ٧٠٢هـ اثنتين وسبعمائة وقرأ بالروايات الكثيرة على الأستاذ التقي محمد بن أحمد الصائغ وبرع في الفن وأخذ العربية عن أبي حيان والفقه عن ابن عدلان.
وشرح الشاطبية شرحين واختصر البحر المحيط في التفسير لأبي حيان ونظم غاية الإحسان في النحو له وقرأه عليه وكتب له خطه عليه وانتهت إليه مشيخة الإقراء بالديار المصرية مع الصيانة والخير والانقطاع عن الناس. وجاور بمكة مراراً فقرأ عليه السبع الإمام الحافظ زين الدين عبد الرحيم بن الحسين العراقي.
وتوفي بالقاهرة يوم الخميس تاسع صفر سنة ٧٨١هـ إحدى وثمانين وسبعمائة رحمه الله تعالى، قاله الحافظ ابن الجزري فيما قال في ترجمته.
انتهى مقتضباً من غاية النهاية، الجزء الأول ص (٣٦٤) تحت رقم ١٥٥٤.
قلت: وهذا العلم من رجال إسنادنا في إجازاتنا في القراءات كما هو مثبت في أول الكتاب اهـ.
[٤٥- شيخ شيوخنا:"الكامل الضرير المعروف بصهر الشاطبي".]
شيخ شيوخنا:"الكامل الضرير المعروف بصهر الشاطبي":
هو علي بن شجاع بن سالم بن علي بن موسى بن حسان بن طوق بن سند بن علي بن الفضل بن علي بن عبد الرحمن بن علي بن موسى بن عيسى بن موسى بن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس بن عبد المطلب بن هاشم كمال الدين أبو الحسن بن أبي الفوارس الهاشمي العباسي الضريري المصري الشافعي صهر الشاطبي الإمام الكبير النقال الكامل شيخ الإقراء بالديار المصرية ولد في شعبان سنة ٥٧٢هـ اثنتين وسبعين وخمسمائة وقرأ القراءات السبع سوى رواية أبي الحارث في تسع عشرة ختمة على الشاطبي ثم قرأ عليه بالجمع للسبعة ورواتهم الأربعة عشر حتى إذا انتهى إلى سورة الأحقاف توفي الشاطبي رحمه الله. وسمع التيسير منه وقرأ عليه الشاطبية دروساً وسمعها عليه.