* حياة القلوب في زيادة المحبوب صنفها سنة خمس وثلاثين ومائة وألف، وله:
* كشف الزين في مسألة رفع اليدين، أثبت فيه أن الأحاديث الواردة في النهي ثابتة مقبولة صحيحة صنفه سنة تسع وأربعين ومائة وألف وله كتاب بسيط في فرائض الإسلام صنفه سنة إحدى وسبعين ومائة وألف جمع في ذلك الكتاب فرائض الإيمان مما يفترض علمه أو عمله على كل مسلم وله غير ذلك من المصنفات.
توفي سنة أربع وسبعين ومائة وألف من الهجرة كما في (تحفة الكرام) انتهى بلفظه من كتاب نزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر تأليف عبد الحي بن فخر الدين الحسني طبع مجلس إدارة المعارف العثمانية بحيدرأباد الدكن بالهند الطبعة الأولى عام ١٣٧٦هـ - ١٩٥٧م تحت رقم ٦٨٧ الجزء السادس ص (٣٦٣) .
قلت: وللمترجم له رسالتان مخطوطتان غير ما تقدم ذكره في فن التجويد لم يذكرهما له كاتب الترجمة، والرسالتان بمكتبتنا.
الرسالة الأولى:"اللؤلؤ المكنون في تحقيق مد السكون" وقد وفَّى الكلام فيها على المد الذي سببه السكون سواء كان السكون لازماً أو عارضاً مخففاً كان أو مثقلاً، وقد صنفها في اليوم الحادي والعشرين من رمضان المبارك سنة ١١٤٨هـ ألف ومائة وثمان وأربعين من الهجرة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام والتحية.
الرسالة الثانية:"الشفاء في مسألة الراء" من حيث التفخيم والترقيق، وقد أجاد الشيخ فيها وأفاد رحمه الله، وقد صنفها في ثاني شوال المبارك من سنة ١١٤٧هـ ألف ومائة وسبع وأربعين من هجرة خير البرية عليه أفضل الصلاة وأكمل السلام وأطيب التحية.
وأقول: ومن وقف على هاتين الرسالتين عرف مقدار الرجل وسعة اطلاعه وطول باعه فهو عالم مقدَّم في القراءات والتجويد ومقريء وقته بالإضافة إلى ما ذكره له كاتب الترجمة رحمه الله تعالى ورحمنا معه بفضله وكرمه إنه جواد كريم وبخلقه رؤوف رحيم.