٧- كفاية المستفيد لما علا من الأسانيد طبع مرات وغير ذلك من الكتب المفيدة النافعة.
سيرة المترجم له:
اشتهر فضله بين الناس وعامة الطبقات وكان إنساناً حسن الأخلاق لطيف المعاشرة لا يتدخل فيما لا يعنيه وكان منزله في غالب الأوقات لا يخلو من المترددين عليه للاستفادة من علمه الفياض.
وفاة المترجم له:
توفي رحمه الله بمكة المشرفة في أول رجب الفرد قبيل أذان المغرب من يوم الأحد ليلة الاثنين سنة ١٣٣٨هـ ألف وثلثمائة وثمان وثلاثين من الهجرة وشيعت جنازته في محفل عظيم ودفن بحوطة آل شطا من مقبرة المعلى تغمده الله برحمته وجزاه عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء آمين.
انتهى ملخصاً من كتاب المترجم له المسمى "كفاية المستفيد لما علا من الأسانيد" ص (٤١ - ٤٣) .
[٥٨- الملا علي القاري الحنفي شارح الشاطبية والجزرية وغيرهما.]
الملا علي القاري الحنفي شارح الشاطبية والجزرية وغيرهما:
هو علي بن محمد سلطان الهروي المعروف بالقاري الحنفي نزيل مكة وأحد صدور العلم.
ولد بهراه ورحل إلى مكة وتديَّرها وأخذ بها عن الأستاذ أبي الحسن البكري والسيد زكريا الحسيني والشهاب أحمد بن حجر الهيثمي والشيخ أحمد المصري تلميذ القاضي زكريا، والشيخ عبد الله السندي والعلامة قطب الدين المكي وغيرهم.
واشتهر ذكره وطار صيته وألف التآليف الكثيرة المحتوية على الفوائد الجليلة منها: شرحه على المشكاة في مجلدات وهو أكبرها وأجلها، شرح الشفاء، شرح الشمائل، وشرح النخبة، وشرح الشاطبية، وشرح الجزرية، ولخص من القاموس مواد وسماها الناموس، وله الأثمار الجنية في أسماء الحنفية، وشرح ثلاثيات البخاري، ونزهة الخاطر الفاتر في ترجمة الشيخ عبد القادر، لكنه امتحن بالاعتراض على الأئمة لاسيما الشافعي وأصحابه رحمهم الله تعالى، واعترض