صوفي ولد بفاس وطاف البلاد وأقام بمكة والمدينة ودخل مصر والشام والعراق وعظم شأنه في بلاد مصر فانتسب إلى طريقته جمهور كبير من بينهم الملك الظاهر وتوفي ودفن في طنطا من تصانيفه: صلوات، ووصايات، والإخبار في حل ألفاظ غاية الاختصار أهـ من معظم المؤلفين لعمر رضا كحالة الجزء الأول ص (٣١٤) تقدم.
[١٣- الإمام القسطلاني شارح البخاري.]
الإمام القسطلاني شارح البخاري:
هو أبو العباس، شهاب الدين، أحمد بن محمد بن أبي بكر بن عبد الملك القسطلاني القتيبي المصري من علماء الحديث والقراءات.
ومن مؤلفاته:"إرشاد الساري: لشرح صحيح البخاري" ط عشرة أجزاء، "المواهب اللدنية في منح المحمدية" ط في السيرة النبوية و "لطائف الإشارات في علم القراءات" و "الكنز في وقف حمزة وهشام على الهمز" خ وغير ذلك. انظر الأعلام للزركلي ج١ ص (٢١) تقدم.
[١٤- البناء الدمياطي.]
البناء الدمياطي:
هو أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الغني الدمياطي الشافعي الشهير بالبّناء كان عالماً كبيراً بالقراءات والفقه والحديث. ولد بدمياط ونشأ بها فحفظ القرآن واشتغل بالعلوم على علماء عصره ثم ارتحل إلى القاهرة فلازم العلامة الشيخ سلطان بن أحمد المزَّاحي والنور الشبراملسي فأخذ عنهما القراءات وتفقه بهما وسع عليهما الحديث وعلى النور الأجهوري والشمس الشوبري والشهاب القليوبي والشمس البابلي وجماعة آخرين.
ثم ارتحل إلى الديار الحجازية فحج وأخذ الحديث عن البرهان الكوراني ورجع إلى دمياط وصنف بها كتباً جليلة منها:"كتاب إتحاف فضلاء البشر: في القراءات الأربعة عشر" أبان فيه عن سعة اطلاعه وزيادة اقتداره في هذا الفن ومنها: "كتاب الذخائر المهمات: فيما يجب الإيمان به من المسموعات" ومنها: