للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقَالا} [التحريم: ١٠] من {وَقِيلَ ادخلا النار} [التحريم: ١٠] {وَقَالاَ الحمد لِلَّهِ} [النمل: ١٥] .

وغير التثنية كالوقف على لفظ "الأقصا وأقصا وطغا" من {إلى المسجد الأقصى} [الإسراء: ١] {وَجَآءَ رَجُلٌ مِّنْ أَقْصَى المدينة يسعى} [القصص: ٢٠] {وَجَآءَ مِنْ أَقْصَى المدينة رَجُلٌ يسعى} [يس: ٢٠] {إِنَّا لَمَّا طَغَا المآء} [الحاقة: ١١] وما إلى ذلك.

والواو: نحو الوقف على "تسبوا وقالوا وملاقوا" من {وَلاَ تَسُبُّواْ الذين} [الأنعام: ١٠٨] {وَإِذْ قَالُواْ اللهم} [الأنفال: ٣٢] {مُلاَقُواْ الله} [البقرة: ٢٤٩] وما شابه ذلك.

والياء: نحو الوقف على "حاضِري، مُحلِّى، مُهْلِكي" من {حَاضِرِي المسجد الحرام} [البقرة: ١٩٦] {غَيْرَ مُحِلِّي الصيد} [المائدة: ١] {وَمَا كُنَّا مُهْلِكِي القرى إِلاَّ وَأَهْلُهَا ظَالِمُونَ} [القصص: ٥٩] وسيأتي مزيد بيان على هذه الحروف ونحوها في باب الوقف على أواخر الكلم.

القسم الثالث: أن يكون ثابتاً في الوصل دون الوقف وله صور:

منها: صلة هاء الضمير سواء كانت واواً أو ياء كقوله تعالى: {إِنَّ رَبَّهُ كَانَ بِهِ بَصِيراً} [الانشقاق: ١٥] أما في حالة الوقف فتحذف الصلة ويوقف بالإسكان بالإجماع.

<<  <  ج: ص:  >  >>