وغير التثنية كالوقف على لفظ "الأقصا وأقصا وطغا" من {إلى المسجد الأقصى}[الإسراء: ١]{وَجَآءَ رَجُلٌ مِّنْ أَقْصَى المدينة يسعى}[القصص: ٢٠]{وَجَآءَ مِنْ أَقْصَى المدينة رَجُلٌ يسعى}[يس: ٢٠]{إِنَّا لَمَّا طَغَا المآء}[الحاقة: ١١] وما إلى ذلك.
والواو: نحو الوقف على "تسبوا وقالوا وملاقوا" من {وَلاَ تَسُبُّواْ الذين}[الأنعام: ١٠٨]{وَإِذْ قَالُواْ اللهم}[الأنفال: ٣٢]{مُلاَقُواْ الله}[البقرة: ٢٤٩] وما شابه ذلك.
والياء: نحو الوقف على "حاضِري، مُحلِّى، مُهْلِكي" من {حَاضِرِي المسجد الحرام}[البقرة: ١٩٦]{غَيْرَ مُحِلِّي الصيد}[المائدة: ١]{وَمَا كُنَّا مُهْلِكِي القرى إِلاَّ وَأَهْلُهَا ظَالِمُونَ}[القصص: ٥٩] وسيأتي مزيد بيان على هذه الحروف ونحوها في باب الوقف على أواخر الكلم.
القسم الثالث: أن يكون ثابتاً في الوصل دون الوقف وله صور:
منها: صلة هاء الضمير سواء كانت واواً أو ياء كقوله تعالى: {إِنَّ رَبَّهُ كَانَ بِهِ بَصِيراً}[الانشقاق: ١٥] أما في حالة الوقف فتحذف الصلة ويوقف بالإسكان بالإجماع.