حادي عشر: وجوب الأخذ بوجه فتح الضاد فقط في كلمة {ضعف}[الآية: ٥٤] في الكلمتين وكذلك في كلمة {ضَعْفاً}[الآية: ٥٤] والثلاث بسورة بالروم.
ثاني عشر: وجوب الأخذ بوجه الإظهار في النون من هجاء {يس والقرآن الحكيم}[الآية: ١-٢] فاتحة يسَ وكذلك النون من هجاء {ن والقلم}[الآية: ١-٢] فاتحة سورة القلم.
ثالث عشر: وجوب الأخذ بوجه السين فحسب في كلمة {المصيطرون}[بالطور: ٣٧] .
رابع عشر: وجوب الأخذ بالقصر أي بحذف الألف الثانية في الوقف فقط على كلمة {سَلاَسِلَ}[بالإنسان: ٤] .
خامس عشر: وجوب الأخذ بوجه الصاد لا غير في كلمة {بِمُصَيْطِرٍ}[بالغاشية: ٢٢] .
سادس عشر: عدم التكبير مطلقاً والله الموفق.
الحالة الثالثة: من حالات القصر وهي القصر المقيَّد في المد المنفصل مع الإشباع في المد المتصل. سبق أن قلنا إن القصر المقيَّد هو القصر في المنفصل عموماً باستثناء نوع واحد منه وهو ما جاء في كلمة التوحيد خاصة نحو قوله تعالى {الله لاَ إلاه إِلاَّ هُوَ الحي القيوم}[البقرة: ٢٥٥] فإن بعض أهل الأداء ذهبوا إلى التوسط فقد في هذه الكلمة مع أخذهم بالقصر وجهاً واحداً فيما عداها من أنواع المنفصل الأخرى. وعليه فإذا قرىء لحفص بذلك أي بالقصر في المنفصل مع التوسط فقط في كلمة التوحيد مع الإشباع في المد المتصل وهو من كتاب الكامل للهذلي من طريق المحامي عن الولي عن الفيل عن عمرو عن حفص لزم القارىء الأخذ بالأحكام الآيتة.
أولاً: وجوب الأخذ بترك السكت على الساكن قبل الهمز وقد سبق الكلام عليه.
ثانياً: وجوب الأخذ بوجه بقاء الغنة عند إدغام النون الساكنة والتنوين في اللام والراء والأمثلة غير خفية.
ثالثاً: وجوب الأخذ بوجه الصاد قولاً واحداً في {وَيَبْصُطُ}[بالبقرة: ٢٤٥] وكذلك {فِي الخلق بَصْطَةً}[بالأعراف: ٦٩] .
رابعاً: يجوز الأخذ بكل من الإبدال والتسيهل في كلمة {ءَآلذَّكَرَيْنِ}[الأنعام: ١٤٣] وبابها