إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ لا إلاه إِلاَّ هُوَ وَأَعْرِضْ عَنِ المشركين} [الأنعام: ١٠٦] .
فعلى قصر المد المنفصل القصر والتوسط فيما يمد للتعظيم وعلى التوسط في المنفصل التوسط فقط في المد للتعظيم فالوجوه ثلاثة في كلتا الحالتين.
وقد نظم هذه الأوجه شيخ مشايخنا العلامة المحقق الشيخ عثمان راضي السنطاوي في كتابة "النفائس المطربة: في تحرير أوجه الطيبة" فقال رحمه الله تعالى:
وَسِّط لتعْظيمِ بقَصْرٍ لمنفَصِلْ ... وَسَوِّهما معاً يَصِحُّ لمن تَلاَ أهـ
فتأمل وبالله التوفيق.
الكلام على النوع الثاني وهو المد الجائز العارض للسكون وأقسامه وسبب تسميته جائزاً وعارضاً ومقدار مده ووجهه وضابطه
وهذا هو النوع الثاني من أنواع المد الجائز.
وتعريفه: أن يقع سكون عارض للوقف بعد حرف المد واللين أو بعد حرف اللين وحده.
فمثال الأول: نحو {المفلحون} [البقرة: ٢٠٧] {بِمُؤْمِنِينَ} [البقرة: ٨] {بالعباد} [البقرة: ٢٠٧] ونحو {مَا يَشَآؤونَ} [النحل: ٣١] {خَاسِئِينَ} [البقرة: ٦٢] [الأعراف: ١٦٦] {وَإِلَيْهِ مَآبِ} [الرعد: ٣٦] ونحو {وَيُؤْتُواْ الزكاة} [البينة: ٥] ونحو {
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute