والله عِنْدَهُ حُسْنُ المآب} [آل عمران: ١٤]{وَتَفْصِيلاً لِّكُلِّ شَيْءٍ}[الأنعام: ١٥٤]{وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ}[قريش: ٤] أو مكسرواً نحو {سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَ الثقلان}[الرحمن: ٣١]{زَوْجَيْنِ اثنين}[هود: ٤٠] ففيه أربعة أوجه لكل القراء وهي المدود الثلاثة التي هي القصر فالتوسط فالإشباع وكلها بالسكون المجرد ثم الوقف بالروم ولا يكون إلا مع القصر. وقد مر قريباً بيان كيفية الوقف بالروم في المد العارض للسكون الذي سكونه بعد حرفي اللين فقط فتأمله.
وإن كان المد العارض للسكون آخره منصوباً نحو {وَهَدَيْنَاهُمَا الصراط المستقيم}[الصافات: ١١٨]{وَقَدَّرْنَا فِيهَا السير}[سبأ: ١٨]{لاَ يَذُوقُونَ فِيهَا الموت}[الدخان: ٥٦] أو مفتوحاً نحو {إِنَّا كَفَيْنَاكَ المستهزئين}[الحجر: ٩٥]{فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ}[الحجر: ٩٦]{لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ}[البقرة: ٢]{فَلاَ فَوْتَ}[سبأ: ٥١]{كَيْفَ}[الفيل: ١] ففيه المدود الثلاثة المتقدمة بالسكون المجرد فقط. وقد نظم أوجه المد الجائز العارض للسكون حالة الوقف في أحواله الثلاثة المتقدمة صاحب الجواهر الغوالي فقال رحمه الله تعالى:
في العارضِ الممدودِ سبعَةٌ أتَتْ ... إنْ ضُمَّ نحو نستعينُ قدْ ثبَتْ