الثاني والثالث: قوله تعالى: {وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي المدينة امرأت العزيز تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَن نَّفْسِهِ}{قَالَتِ امرأت العزيز الآن حَصْحَصَ الحق}[الآية: ٣٠، ٥١] . الموضعان بسورة سيدنا يوسف عليه الصلاة والسلام.
الخامس والسادس والسابع: قوله تعالى: {ضَرَبَ الله مَثَلاً لِّلَّذِينَ كَفَرُواْ امرأت نُوحٍ وامرأت لُوطٍ}[الآية: ١٠] . وقوله سبحانه:{وَضَرَبَ الله مَثَلاً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ امرأت فِرْعَوْنَ}[الآية: ١١] الثلاثة بالتحريم. ولم يوجد في التنزيل لفظ امرأت مضافاً إلى الاسم الظاهر إلا هذه المواضع السبعة.
أما لفظ امرأة في الاسم المفرد غير المضاف للظاهر فهو متفق عليه بين جميع القراء في أنه مرسوم بالهاء المربوطة والوقف عليه كذلك كقوله تعالى:{وامرأة مؤمنة}[الآية: ٥٠] بالأحزاب وما شابهها كما تقدم.