للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ * فِي كِتَابٍ مَّكْنُونٍ} [الواقعة: ٧٧، ٧٨] .

ثانيها: صلة هاء الضمير واواً كانت أو ياء نحو "ربه وبه" في قوله تعالى: {بلى إِنَّ رَبَّهُ كَانَ بِهِ بَصِيراً} [الانشقاق: ١٥] .

ثالثها: صلة ميم الجمع عند من قرأ بصلتها نحو قوله تبارك وتعالى: {عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لاَ يَضُرُّكُمْ مَّن ضَلَّ إِذَا اهتديتم} [المائدة: ١٠٥] .

رابعها: الياءات الزوائد عند من أثبتها في الوصل فقط نحو "أكرمن وأهانن" في قوله تعالى: {فَيَقُولُ ربي أَكْرَمَنِ} [الفجر: ١٥] ، وقوله جل وعلا: {فَيَقُولُ ربي أَهَانَنِ} [الفجر: ١٦] فإذا حذفت هذه الحروف كلها سكن الحرف الذي قبل المحذوف ووقف عليه بالسكون.

الكلام على الوقف بوجه الإبدال وما يجري فيه

الوقف بوجه الإبدال يجري في شيئين اثنين:

الشيء الأول: ويشمل ثلاثة أنواع:

أولها: التنوين في الاسم المنصوب سواء رسمت الألف فيه أم لم ترسم.

فالأول: نحو "وكيلا" في نحو قوله تعالى: {وَتَوَكَّلْ على الله وكفى بالله وَكِيلاً} [الأحزاب: ٣، ٤٨] .

والثاني: نحو "دعاء ونداء" في قوله تعالى: {وَمَثَلُ الذين كَفَرُواْ كَمَثَلِ الذي

<<  <  ج: ص:  >  >>