ثانيها: صلة هاء الضمير واواً كانت أو ياء نحو "ربه وبه" في قوله تعالى: {بلى إِنَّ رَبَّهُ كَانَ بِهِ بَصِيراً}[الانشقاق: ١٥] .
ثالثها: صلة ميم الجمع عند من قرأ بصلتها نحو قوله تبارك وتعالى: {عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لاَ يَضُرُّكُمْ مَّن ضَلَّ إِذَا اهتديتم}[المائدة: ١٠٥] .
رابعها: الياءات الزوائد عند من أثبتها في الوصل فقط نحو "أكرمن وأهانن" في قوله تعالى: {فَيَقُولُ ربي أَكْرَمَنِ}[الفجر: ١٥] ، وقوله جل وعلا:{فَيَقُولُ ربي أَهَانَنِ}[الفجر: ١٦] فإذا حذفت هذه الحروف كلها سكن الحرف الذي قبل المحذوف ووقف عليه بالسكون.
الكلام على الوقف بوجه الإبدال وما يجري فيه
الوقف بوجه الإبدال يجري في شيئين اثنين:
الشيء الأول: ويشمل ثلاثة أنواع:
أولها: التنوين في الاسم المنصوب سواء رسمت الألف فيه أم لم ترسم.
فالأول: نحو "وكيلا" في نحو قوله تعالى: {وَتَوَكَّلْ على الله وكفى بالله وَكِيلاً}[الأحزاب: ٣، ٤٨] .
والثاني: نحو "دعاء ونداء" في قوله تعالى: {وَمَثَلُ الذين كَفَرُواْ كَمَثَلِ الذي