للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

القرآن مَهْجُوراً} [الفرقان: ٣٠] ، وقوله عز وجل: {وَمُبَشِّراً بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسمه أَحْمَدُ} [الصف: ٦] وهذا على قراءة من سكن الياء في الوصل كحفص عن عاصم، ونحو "أيدي وبهادي ومخزي" في قوله تعالى: {ظَهَرَ الفساد فِي البر والبحر بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِى الناس} [الروم: ٤١] ، وفي قوله سبحانه: {يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُمْ بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي المؤمنين} [الحشر: ٢] ، وقوله تعالى: {وَمَآ أَنتَ بِهَادِي العمي عَن ضَلالَتِهِمْ} [الآية: ٨١] بالنمل، وقوله تعالى: {وَأَنَّ الله مُخْزِي الكافرين} [التوبة: ٢] وهذا بالاتفاق وكذلك فيما أشبهه ومنه جمع المذكر السالم المنصوب أو المجرور بالياء المضاف لما بعده والوارد منه في القرآن الكريم سبعة مواضع وهي: "حاضري ومحلي ومعجزي وآتي والمقيمي ومهلكي" في قوله تعالى: {لِمَن لَّمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي المسجد الحرام واتقوا} [الآية: ١٩٦] بالبقرة، وقوله تعالى: {أُحِلَّتْ لَكُمْ بَهِيمَةُ الأنعام إِلاَّ مَا يتلى عَلَيْكُمْ غَيْرَ مُحِلِّي الصيد وَأَنْتُمْ حُرُمٌ} [الآية: ١] بالمائدة، وقوله سبحانه: {واعلموا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي الله} [الآية: ٢] وقوله سبحانه: {وَإِن تَوَلَّيْتُمْ فاعلموا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي الله وَبَشِّرِ الذين كَفَرُواْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ} [الآية: ٣] الموضعان بالتوبة، وقوله تعالى {إِن كُلُّ مَن فِي السماوات والأرض إِلاَّ آتِي الرحمان عَبْداً} [الآية: ٩٣] بمريم، وقوله جل وعلا: {والمقيمي الصلاة وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ} [الآية: ٣٥] بالحج وقوله تعالى: {وَمَا كُنَّا مُهْلِكِي القرى

<<  <  ج: ص:  >  >>