السادس: الألف الزائدة في الخط كالتي في لفظ "لشيء" في قوله تعالى: {وَلاَ تَقْولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذلك غَداً * إِلاَّ أَن يَشَآءَ الله}[الآيتان: ٢٣، ٢٤] بالكهف خاصة وكالتي في لفظ "مائة ومائتين" في نحو قوله تعالى: {فَإِن يَكُنْ مِّنكُمْ مِّائَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُواْ مِائَتَيْنِ}[الأنفال: ٦٦] وكالألف المعانقة للام الأولى في "لا إلى" في قوله تعالى: {لإِلَى الله تُحْشَرُونَ}[آل عمران: ١٥٨] ، وكذلك الياء الزائدة التي بعد الياء الأصلية في لفظ "بأييد" في قوله تعالى: {والسمآء بَنَيْنَاهَا بِأَييْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ}[الآية: ٤٧] بالذاريات ومثلها لفظ "بأيكم" في قوله تعالى: {بِأَيِّكُمُ المفتون}[الآية: ٦] بالقلم. وكذلك الواو الزائدة التي بين الهمزة واللام في نحو "أولئك وأولو وأولي" في نحو قوله تعالى: {أولائك هُمُ الصادقون}[الحجرات: ١٥] ، وقوله سبحانه:{إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُواْ الألباب}[الرعد: ١٩] ، وقوله تعالى:{واتقون يا أولي الألباب}[البقرة: ١٩٧] ، هذه الحروف الزوائد كلها ترسم في الخط ولا يتلفظ بها في القراءة مطلقاً لا في الوصل ولا في الوقف فتنبه.
السابع: الألف المرسومة واواً في نحو "الصلاة والزكاة والحياة ومشكاة" في نحو قوله تبارك وتعالى: {وَأَقَامَ الصلاوة وَآتَى الزكاوة}[البقرة: ١٧٧] ، وقوله تعالى:{وَمَا هاذه الحياوة الدنيآ إِلاَّ لَهْوٌ وَلَعِبٌ}[العنكبوت: ٦٤] ، وقوله سبحانه: {كمشكاوة