حيدرآباد دكن الدولة الكبيرة العثمانية في الهند، وكان في هذه الرئاسة أمير الأمراء تلميذه عظيم الدولة فجعله رئيس الوزراء ولقبه "شرف الملك غالب جنكس" فلم يزل على هذا المنصب الجليل من سنة ١٨٠١م إلى ١٨٠٨م وقد صنف نثر المرجان في أثناء تلك المدة وطبع في سبع مجلدات بنفقة كبيرة وعلى هذا له تصانيف أخرى ثمينة في الفنون.
مؤلفاته في العربية
١- في علوم القرآن: نثر المرجان في نظم القرآن.
٢، ٣- في علم الميراث:
(أ) الفوائد الصبغية في شرح الفوائد السراجية.
(ب) نور الفوائد وبحر الفوائد.
٤- في الجهاد: سواطع الأنوار وزواجر الإرشاد إلى دار الجهاد.
٥- في النحو: تعليقات على شرح قطر الندى.
٦- في الأدب: النجم الوقاد شرح قصيدة بانت سعاد.
٧- في اللغة: الحواشي على القاموس.
مؤلفاته في الفارسية:
٨- أبناء المفاخرة: في مناقب السيد عبد القادر.
٩- اليواقيت المنثورة: في الأذكار المأثورة.
١٠- الفتاوى الناصرية في فقه الحنفية.
وقد توفي هذا العالم الكبير في ١١ صفر سنة ١٢٣٨هـ ثمان وثلاثين ومائتين بعد الألف من الهجرة النبوية رحمه الله تعالى أهـ. أفدناه من رسالة خاصة بعث بها إلينا الأخ الكريم صاحب الفضيلة الشيخ إظهار أحمد التهانوي رئيس قسم التجويد والقراءات بمدرسة تجويد القرآن والقراءات في لاهور باكستان وخطيب جامع مسجد الحكومية بلاهور وقارئ في الإذاعتين المرئية والمسموعة بباكستان وجاء في آخر هذه الرسالة ما نصه:"نقلت هذه السوانح من نزهة الخواطر" تذكرة