ومن آثاره العلمية رسالة اسمها المختصر في علم التجويد مطبوعة.
طلاب المترجم له:
أقرأ أناساً كثيرين منهم: الشيخ يس الجويجاتي، والشيخ فوزي بن علي المنير، والشيخ محمد بشير الشلاح الخوصي، وهؤلاء الثلاثة أخذوا عن المترجم له القراءات العشر من طريقة طيبة النشر وهم من دمشق الشام.
ومن حلب أخذ عنه القراءات العشر من طريق طيبة النشر العلامة المحقق الشيخ نجيب خياطه مقريء حلب وفرضيها والمترجم له في كتابنا هذا.
ومن بيروت أخذ عنه القراءات العشر من طريق طيبة النشر العلامة الشيخ حسن دمشقية.
ومن حمص أخذ عنه القراءات العشر من طريق الطيبة الشيخ عبد العزيز عيون السود شيخ القراء بحمص والمترجم له في كتابنا هذا. كما قرأ عليه كل من الشيخ حسين خطاب الميداني شيخ القراء بدمشق والشيخ محمد كريم راجح الميداني وقد أخذا عنه القراءات العشر من الطيبة، أما الذين قرأوا عليه رواية حفص عن عاصم فجمع غفير جدًّا لم نذكرهم هنا طلباً للاختصار.
وفاة المترجم له:
توفي رحمه الله تعالى مساء الخميس الخامس عشر من شهر رمضان المبارك سنة ١٣٦٩هـ وتمت الصلاة عليه في اليوم التالي بعد صلاة الجمعة السادس عشر من رمضان المبارك سنة ١٣٦٩هـ وحضر تشييع جنازته جمع من العلماء والوجهاء من دمشق وغيرها من المدن السورية تغمده الله برحمته وأسكنه فسيح جنته آمين.
أفدناه من الأستاذ أبي الخير صلاح بن محمد كرنبه الدمشقي العربيلي ثم المدني برسالة بعث بها إلينا مؤرخة بتاريخ ٨ من شعبان سنة ١٤٠٨هـ أقول وقد تعرفت على بعض تلامذة المترجم له منهم الأستاذ الجليل الشيخ بشير الشلاح جلست معه في الحرم النبوي الشريف وبحثت معه في مسائل في القراءات فكان على قدم راسخة في هذا الفن كما تعرفت على الأستاذ الكبير الشيخ حسين خطاب شيخ القراء بدمشق وبحثت معه كثيراً في مسائل هامة في التجويد والقراءات كما هو مذكور في تقديمه لكتابنا هداية القاري وكان ذلك في المسجد النبوي الشريف