للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وُلد في «روضة سدير» في السابع عشر من شهر صفر عام أربعة وخمسين وثلاث مئة وألف من الهجرة، وتربَّى على يدي والديه، وتعلَّم مبادئ القراءة والكتابة على يد إمام جامع البلد: الشيخ عبد العزيز بن عبد الرحمن بن فنتوخ، وتعلَّم القرآن على فوزان القديري وابنه عبد الله، وأكمل دراسة القرآن، وحفِظ «الأصول الثلاثة وأدلتها»، و «شروطَ الصلاة وأحكامَها» على والده .

والتحق بالمدرسة الابتدائية عام تسعة وستين وثلاث مئة وألف، ثم بالمعهد العلمي بالرياض، ثم بكلية الشريعة فتخرَّج منها عام اثنين وثمانين - ثلاثة وثمانين، وأخذ قبل التخرُّج وبعده عن كثير من العلماء، وفي مقدمتهم: الشيخ محمد بن إبراهيم، والشيخ عبد العزيز بن باز، والشيخ عبد الله بن محمد بن حُميد (١)، وكذا الشيخ سليمان بن حمدان (٢) رحمهم الله تعالى، وقد أجازه كتابةً بما أجازه أهل العلم، وأخذ العلم أيضًا عن غيرهم من أهل العلم (٣).


(١) قال شيخنا: «هؤلاء أعلام علماء هذه البلاد في وقتهم وجزاهم الله عن الإسلام والمسلمين خيرًا-؛ فالثلاثة كلهم تعاصروا، وتبوؤا المنزلة الرفيعة في العلم والاعتبار، فالشيخ تتلمذ على الثلاثة».
(٢) قال شيخنا: «هذا معروف من العلماء الغيورين، والذين تولَّوا القضاء والتدريس: بمكة والطائف والمدينة».
(٣) وكتب الشيخ عبد الرحمن بن حمّاد العمر وثيقة بخط بيده، يوم السادس عشر من المحرم عام (١٤٢٤) عن العلماء الذين قرأ لهم، وأخذ عنهم، واستفاد منهم، وذكر من ضمنهم: شيخنا عبد الرحمن بن ناصر البراك حفظه الله. وهذا من اللطائف: أن يشرح الشيخ كتاب تلميذه.

<<  <   >  >>