ومنه قولهم للقادم من سَفْرَتِه: «ما جاءَ بِهَلَّةٍ ولا بَلَّةٍ، فالهَلَّةُ: الفَرَح، والبَلَّةُ: أَدْنَى بَلَلٍ مِنْ خَيْر.
والقَمَرُ: مصدرُ قَمِر الشىءُ، إذا كَثُر.
والعَرْش: السَّرِير، ويكون للمَلِك.
وعَرْش البيتِ: سَقْفُه.
والعَرْشُ: اسمٌ لمكَّة.
والعَرْشُ: البَيْت، وجمعه عُرُوش.
والعَرْش: ما يُسْتَظلُّ به.
والعَرْش: الذي يكونُ على فَمِ البِئْر ويقومُ عليه الساقِي، والجميعُ العُرُوش؛ قال القُطَامِيُّ: [الطويل]
فما لِمَثَاباتِ العُرُوشِ بَقِيَّةٌ ... إذا اسْتُلَّ مِنْ تحتِ العُروشِ الدَّعائمُ
وعَرْش الرجلِ: قِوامُ أمره، فإذا زال ذلك عنه قيل: ثُلَّ عَرْشُه، أي: هُدِمَ؛ قال زُهَيْر: [الطويل]
تَداركْتُمَا الأحلافَ قد ثُلَّ عَرشُها ... وذُبْيانَ إذ زلَّتْ بأقدامِها النَّعْلُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute