وقال أوْسُ بنُ مَغْرَاءَ السَّعْدِيُّ: [الطويل]
وآتِي فَعَالَ الصَّالِحِينَ بِقُدْرَةٍ ... وأُقْدِمُ إنْ هَرَّ الكُماةُ العَوَالِيَا
والهَرْجُ: كَثْرَةُ القَتْل.
وكَثْرَةُ النِّكاح.
وكَثْرَةُ الكَذِب.
وكَثْرَةُ النَّوْم، قال الراجِزُ: [الرجز]
وحَوْقَلٍ سِرْنا بهِ وناما ... فَمَا دَرَى إذ يَهْرُجُ الأحْلاَمَا ... أَيَمَنًا سِرْنا به أمْ شَاما
ويقال: هَرَقْت الماءَ وأرَقْتُه.
وهَرِق ماءك، وهَرِق على خَمْرِك، أي: ارْفُقْ.
وهَزِيمَة القِتال: انكسار القوم.
والهُزُوم: الكُسور في القِرْبة، واحدها هَزْم، ومنه قيل: هَزِيم الرَّعد وهو صَوْتٌ كالتَّكَسُّر.
وفَرَسٌ هَزِيمٌ: شَديدُ الصَّوْت، قال النجاشي: [الطويل]
ونَجَّى ابنَ حَرْبٍ سابِحٌ ذو عُلاَلةٍ ... أَجَشُّ هَزِيمٌ والرِّمَاحُ دَوَانِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute