والأُبْنةُ: العَيْب، وأصلُ الأُبْنَة أن يكونَ في القَوْسِ مَخْرَجُ غُصْنٍ، فتلك الأُبْنَة، وهي العُقْدَةُ، وجمعها أُبَنٌ؛ قال عديُّ بنُ زَيْدٍ:[الرَّمَل]
مُدْمَجٍ كالقِدْحِ لا صَدْعَ به ... فَيُرَى فِيه ولا عَيْبَ أُبَنْ
وأُبْنَة البَعيرِ: غَلْصَمَتُه، قال ذُو الرُّمَّة:[الطويل]
تُغَنِّيه مِنْ بَيْنِ الصَّبِيَّيْنِ أُبْنَةٌ ... نَهُوضٌ إذا ما ارتدَّ فيها سَحِيلُها
والأَبْيَضُ: ضِدُّ الأسود.
والأبيضان: عِرْقان في البَطْن، قال ذو الرُّمَّة:[الطويل]
وَأَعْيَسَ قد كَلَّفْتُه بُعْدَ شُقَّةٍ ... تَعَقَّد منها أَبْيَضَاهُ وحالِبُهْ
والأُثْرَةُ: أن تُؤثِرَ صاحبَك على غيره بالشىءِ تَخُصُّه به.
والأُثْرَةُ: الجَدْبُ، يقال أصابتْنا في هذه السَّنَة أُثْرَةٌ، أي: جَدْبٌ وحالٌ غيرُ مُرْضِيَة؛ قال:[الطويل]
إذا خافَ من أيدِي الحَوادث أُثْرَةً ... كفاه حِمارٌ مِنْ غَنِيًّ مُقَيَّدُ
أراد: كفاه مِنْ غَنِيٍّ حِمارٌ مُقَيَّد. ومنه قولُ النبي صلى الله عليه وسلم لرَجُلٍ من الأنصارِ قالَ له:«ألا تَسْتَعمِلُني كما استعملْتَ فُلانًا»؟ فقال:«إنَّكم ستلقَوْن بَعدِي أُثْرَةً فاصْبروا حتى تَلقَوْني على الحَوْض».