قال أبو الحسن علي بن الحسن الهنائي: هذا كتاب ألفته فيما اجتمعت عليه الخاصة والعامة من الألفاظ التي عمت مرائيها وخصت معانيها، وجعلته ستة أبواب
فالباب الأول منها: في ذكر أعضاءِ البَدَن من الرَّأسِ إلى القَدَم
والباب الثاني: في ذكر صنوف الحيوان: من الناس والسباع والبهائم والهوام
والباب الثالث: في ذكر الطير: الصوائد منها، والبغاث، وغير ذلك
والباب الرابع: في ذكر السلاح وما قاربه
والباب الخامس: في ذكر السماء وما يليها
والباب السادس: في ذكر الأرض وما عليها. وفي هذا الباب ثمانية وعشرون فصلا على عدد حروف الهجاء من الألف إلي الياء. وأثبت في كل باب منها ما قصدت له من الحروف المتشابهة بأجناسها، وما يسنح من الشواهد عليها مما تكون فيه الدلالة، دون الإكثار والإطالة. وبالله التوفيق والتسديد، ومنه العون والتأييد