إذا تَوَجَّسَ قَرْعًا مِنْ سَنابِكِها ... أو كان صاحبَ أرْضٍ أو به المُومُ
ويقال: رجلٌ مَأْرُوضٌ. وَرُوِيَ عن ابن عباس أنه قال - وقد أصابت الناسَ زَلْزَلةٌ -: «أزُلْزِلَتِ الأرضُ أم بي أرْضٌ؟»: رِعْدَة.
ويقالُ أُرِضَ الجِذْعُ أَرْضًا، إذا أكلَتْهُ الأَرَضَةُ.
ويُقال: آسفْت الرجُلَ: من الأَسَفِ، وهو التلهُّفُ على ما فات.
وآسَفْتُه: حزَنْتُه وأَحزَنْتُه، لغتان، مِنَ الرجُلِ الأَسِيفِ والأَسْفانِ.
وآسَفْتُه: أغْضَبتُه، وفي القرآن: {فَلَمّاءَاسَفُونَا انْتَقَمْنا مِنْهُمْ} [سورة الزخرف/ ٥٥].
والآلة: الأداةُ التي يُعْتمَلُ بها، لا واحدَ لها من لَفْظِها.
وآل الرجلِ: قَوْمهُ الذين يَؤُول إليهم، أي: يعود.
والآلةُ: الحالة، أُبْدِلَتِ الحاءُ همزةً؛ قال المُسَيَّبُ بنُ عَلَسٍ: [المتقارب]
سَنَحْمِلُ قَوْمًا على آلةٍ ... تَظَلُّ الرّماحُ بِهِمْ تلْعَبُ
قال أبو الحسن: عَلَس: اسمُ أمِّه، وكانت سوداءَ، والعَلَس: القُراد.
وقالت الخَنْساءُ: [المتقارب]
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute