للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ويقال: أعْرَضْت عن الأمر: صَدَدْتُ عنه.

وأعرَض لك الظَّبْيُ فارْمِهِ، أي: أمْكَنَكَ مِنْ عُرْضهِ، يعني جانِبهُ.

وأَعْرَضَ الشىءُ: صار ذا عَرْضٍ، قال ذو الرُّمَّة: [الوافر]

فأعْرَضَ في المكارمِ واستَطالا

أي: تمكَّن من عَرْضها وطُولها.

ويقال: أعز الرجلُ صاحِبَهُ: من العزِّ الذي هو ضِدُّ الذُّلّ.

وأعَز إعزازًا: صار في العَزازِ، وهي الأرضُ الغَلِيظَة.

وقد أَعزَّت النعجةُ والشَّاةُ، وهو عِظَمُ الضَّرْعِ، واستبانةُ الحَمْل.

والأَعْزَل من الخَيْل: الذي يَعْزِلُ ذنبَهُ في شِقٍّ.

والأعزل من الرِّجال: الذي لا سِلاحَ معه.

وفي السَّماءِ السِّماكانِ: الرامِحُ والأعزَل، فالرامح: الذي أمامه نَجْمٌ، والأعزَلُ: الذي لا نَجْمَ أمامه.

والأَعْقَفُ: المُعْوَجّ.

والأعقف: الفقير، والجميعُ العُقْفان، قال الشاعر: [البسيط]

يا أيها الأعقف المُزْجِي مَطِيَّتهُ ... لا نِعْمَةً تَبْتغِي عندِي ولا نَشبَا

ويقال: أَعْوَرْتُ عَيْنَ الرجلِ إعْوارًا وعُرْتُهَا: جَعَلْتُها عَوْراءَ.

والإعْوارُ: الرِّيبة.

<<  <   >  >>