فأما القُنْفُذ ذو الشَّوْك، فزعم قُطْرُبٌ أنه يقال فيهِ بالذالِ والدّال، لغتان.
وابنُ عِرْسٍ: لا أبَ له.
وعِرْس الرَّجُل: امرأتُه.
فأما قَوْلُ الكُميت: [الرجز]
كبَيْضةِ الأُدْحِيِّ بَيْنَ العِرْسَيْنْ
فإنه أراد النَّعامة والظَّلِيم، جعل كلَّ واحدٍ منهما عِرْسًا.
والخُلْد: الفَأرَةُ العمياءُ.
ودارُ الخُلْد: دار الإقامة، وقد خَلدَ يَخْلُد خُلْدًا وخُلودًا، فهو خالدٌ: إذا أقام فلم يَبْرَحْ.
والفَأر - مَهْمُوز: جمع فأرة، يُقال بالتأنيث للذكرِ والأنثى، كما قالوا: حَمَامَة للذكرِ والأنثى.
وأما فارة المسْك فإنها غيرُ مهموزة.
ويُقال لِعَضَلِ الإنسان: الفار، ومن كلامهم: أبرزْ نارَك، وإنْ هَزَلْتَ فَارَك، أي: أطْعِمْ الطعامَ وإن أَضْرَرْتَ ببدَنك.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute