والطَّبْلُ: وَشْيٌ يَمانٍ كَهَيْئَةِ الطُّبول، قال البَعِيث: [الطويل]
وأَبْقَى طَوالُ الدَّهْرِ من عَرَصَاتها ... بَقِيَّةَ أرْمامٍ كأرْدِيَةِ الطَّبْلِ
والطَّبَقُ: الذي يؤكل عليه.
ويقال: مَرَّ بنا طَبَق مِنْ جَرَادٍ، أي: جماعةٌ، وكذلك الطَّبَقُ من الناس.
قال أبو النَّجْم: [الرجز]
مِنْ طَبَقٍ طَمٍّ ومن رَعَائلِ
الطَّمُّ: الكَثير، والرَّعائل: كتائبُ متفرِّقة.
والطَّبَقُ: المَطَرُ العامُّ.
وبناتُ طَبَقٍ: هي الدواهي، سُميت بذلك لأنها شُبّهت بالحية، والحَيَّة إذا انطوت تُشْبِهُ الطَّبَقَ.
وما بين كُلِّ فِقْرَتَيْنِ من فِقَر الظَّهر من الفَرَس: طَبَقٌ، وجمعُه أطباقٌ.
وإذا ولَدَتِ الغَنَمُ بعضُها بَعدَ بعضٍ، قِيل: وَلدت طَبَقًا وطَبَقَةً.
وفي قول اللهِ تبارك وتعالى: {لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عن طَبَقٍ} [سورة الانشقاق/ ٩١] أي: حالاً بعد حال، قال كعبُ بنُ زُهَير: [البسيط]
كذلك المرءُ إنْ يُنْسَأْ له أجَلٌ ... يُرْكَبْ به طَبَقٌ من بَعْدِهِ طَبَقُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute