والتمَهُّلُ: تَفَعُّلٌ من المَهْل، أي: الرِّفق والتُّؤَدَة.
وهو أيضًا: التقدُّم في السَّيْر، ضِدٌّ، قال الراجز:[الرجز]
يَقْطعُ طُولَ الأرضِ بالتَّمَهُّل
والتمعُّط في الشَّعر والجِلْد: أن يَسْقُط مِنْ داءٍ يَعْرِضُ له.
والتَّمَعُّط في حُضْرِ الفَرَس: أن يَمُدَّ ضَبْعَيْه حتى لا يَجِدَ مزِيدًا، ويحبسَ رِجْلَيْه حتى لا يَجِدَ مزِيدًا لِلَّحاق؛ ويكون ذلك منه في غَيْر احتِلاط: يَمْلَخُ بيديه، ويضْرَحُ برجليه في اجتماعهما، مِثْلَ السابح.
والتَّمَنِّي: أن يتمنَّى أن يكون له شيءٌ.
والتمِّني: القراءة، وفي القرآن:{إذا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطانُ في أُمْنِيَّتِهِ}[سورة الحج/ ٢٥]؛ قال الشاعر:[الطويل]
تَمَنَّى كتابَ الله أوَّل ليلهِ ... وآخِرَهُ لاقى حِمامَ المَقَادِرِ
وقال آخر:[الطويل]
تَمَنَّى كتابَ الله بالليلِ خاليًا ... تَمَنِّيَ دَاوُدَ الزَّبُورَ على رِسْلِ