سأحْمِلُ نفْسِي على آلةٍ ... فإمّا عليها وإمّا لَها
والآل: السَّرابُ، وهذا الغالب على الناس والجاري على ألسنتهم، وإنما الآل: الذي يكون ضُحىً يرفعُ الشُّخوص، والسَّرابُ: الذي يكون نِصْفَ النهار كأنه ماءٌ جارٍ.
والآل: الشَّخْصُ، يُقال: حَيّا الله آلَكَ، أي: شَخْصَكَ؛ قال نابغةُ بني ذُبْيان:[الطويل]
فلمْ يَبْقَ إلا آلُ خَيْمٍ مُنَضَّدٍ ... وسُفْعٌ على أُسٍّ ونُؤْيٌ معَثْلَبُ
مُعَثْلَب: مُهَدَّم.
ويقال: أَمَرْته وآمَرْتهُ: من الأمر الذي هو ضِدُّ النَّهْي.