للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

سأحْمِلُ نفْسِي على آلةٍ ... فإمّا عليها وإمّا لَها

والآل: السَّرابُ، وهذا الغالب على الناس والجاري على ألسنتهم، وإنما الآل: الذي يكون ضُحىً يرفعُ الشُّخوص، والسَّرابُ: الذي يكون نِصْفَ النهار كأنه ماءٌ جارٍ.

والآل: الشَّخْصُ، يُقال: حَيّا الله آلَكَ، أي: شَخْصَكَ؛ قال نابغةُ بني ذُبْيان: [الطويل]

فلمْ يَبْقَ إلا آلُ خَيْمٍ مُنَضَّدٍ ... وسُفْعٌ على أُسٍّ ونُؤْيٌ معَثْلَبُ

مُعَثْلَب: مُهَدَّم.

ويقال: أَمَرْته وآمَرْتهُ: من الأمر الذي هو ضِدُّ النَّهْي.

وآمَر اللَّهُ الخَلْقَ، وأَمَرَهُم: كثَرَّهُم، وقرأ الحسنُ البِصْريُّ {ءامَرْنا مُتْرَفِيْهَا} [سورة الاسراء/ ٦١]، بالمَدِّ.

ويُقال: رجلٌ أَبَحُّ: مُنْقَطِعُ الصَّوْت.

وعُضْوٌ أَبَح: إذا كان مُكْتَنِزَ اللَّحم، وقال: [الطويل]

<<  <   >  >>