للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ويُؤنَّث، ويجمع على ألْسُن، فإذا أريد به الرِّسالة فإنه مُؤنَّثٌ لا غَيْرُ.

قال الشاعر، وهو أعْثَى باهلَه:

إنِّي أتَتْنى لسانٌ لا أسَرُّ بها ... مِنْ عَلْوَ، لا كَذِبٌ فيها ولا سَخَرُ

وقال الشاعر:

أتَتْني لِسانُ بني عامرٍ ... أحَاديثُها بَعْدَ قَوْلٍ نُكُرْ

والسِّنُّ: الثَّوْر قال امْرؤ القَيْس:

وَسِنٍّ كَسُنَّيْقٍ سَنَاءً وسُنَّماً ... ذَعَرْتُ بِمِدْلاجِ الهَجيرِ نَهُوضِ

السُّنَّيْقُ: جَبَل بعَيْنِه. والسُّنَّمُ: البَقَرة.

والثَّنايا: العِقاب. الواحدة ثَنِيَّة.

ويقال: هي الجِبال.

<<  <   >  >>