لا صُلْحَ بيني فَاعْلَمُوهُ ولا ... بينكُمُ ما حَمَلَتْ عاتقي
سَيْفِي وما كُنَّا بِنَجْدٍ وما ... قَرْقَرَ قُمْرُ الوادِ في الشَّاهِقِ
ويُقال: فُلانٌ عَضُدِي، أي الذي يَعْضُدُني ويُقَوِّيني.
والمِرْفَق: موضع التَّغَوُّط، والجميعُ المَرَافِق.
والمِرْفَق: من الارْتِفاق، بالفتح والكسر، لغتان.
فأما مِرفق الإنسان فبالكسر لا غير.
والسَّاعد: إِحْلِيلُ خِلْفِ الناقةِ الذي يَخْرُجُ منه اللَّبَنُ، والجميعُ السَّوَاعد.
ويقال: إن السَّواعِد عُروقٌ في الضَّرْع يَجِىْءُ إليه منها اللَّبَن.
والسَّواعد أيضًا: مجاري البحر إلى الأنهار، واحدُها ساعِدٌ.
وأما ساعدة بالهاء فَاسْمُ الأسد، معرفةٌ لا تنصرف.
والذِّراع: مَنْزِلةٌ من منازل القَمَر.
والذِّراع: صَدْرُ القَنَاة.
والذِّراع: سِمَةُ بني ثعْلَبَةَ من أهل اليَمَنِ، وناسٍ من بني مالِكِ بن سعد من أهل الرِّمال، وهي سِمَةٌ في ذرَاع البعيرِ.
وذِراع الإنسان يُذَكَّرُ ويؤنَّثُ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute