الأساريع: دُودٌ صِغارٌ بِيضٌ تُدْعى بناتِ النَّقا، واحِدُها أُسرُوعٌ، يشبَّهُ بها البَنانُ.
والظَّبْية: الجِرابُ الذي يُجْعلُ فيه الزَّاد.
والظَّبْية من الفرس: مَشَقُّها، وهو مَسْلَكُ الجُرْدَانِ فيها، وأنشد - قال الشاعر: [الطويل]
خَجَاها بِغُرْمُولٍ وقِلْدٍ مُدَمْلَكٍ ... فخَرَّقَ ظَبْيَتْها الحِصانُ المشبَّقُ
أراد: ظَبْيَتَها فخَفَّف ضرورةً.
والغَزَالة: الأنثى من الغِزْلان.
والغَزَالة: الشَّمس، قال بعضُ الأعراب: [الكامل]
وإذا الغَزَالةُ في السَّمَاء تعَرَّضتْ ... وبَدا النَّهارُ لِوَقْتهِ يترجَّلُ
أبْدَتْ لِعَيْنِ الشَّمْسِ شَمْسًا مِثلَها ... تَلْقَى السَّماءَ بمثلِ ما تَسْتقبِلُ
وبها سُمّيَتْ غزَالةُ الحرُورِيَّةُ، قال أيمنُ بن خُرَيمٍ فيها: [المتقارب]
أقامتْ غزالةُ سُوقَ الضِّرابِ ... لأِهْلِ العِراقيْنِ شهرًا قمِيطا
أي: تامًّا.
والثَّوْر: القِطْعَةُ من الأقِطِ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute