وكَمْ بالقَنَانِ من مُحِلٍّ ومُحْرِمِ
ويقال: أَحْكَمْت الأمرَ وغيرَه: أتْقنْتُهُ.
وأَحْكَمْت الرَّجُلَ عن الأمر: مَنَعْتُه، ومنه سُمِّيَتْ حَكَمَةُ الدابَّة، لأنها تمنَعُها أن ترُود، والحاكم، لأنه يَمنعُ الناسَ من العُدْوان.
والأخْرَمُ: الذي قُطِعَتْ وَتَرَةُ أنفِهِ، وهو ما بين مَنْخِرَيْه.
والأخْرمان من الفَرَس: رؤوس الكَتِفَيْن مِنْ قِبَل العَضُدَيْن، مما يلي رأسَ العَضُدِ؛ قال أَوْسُ بنُ حَجَرٍ، يَذْكُرُ فرسًا يُدْعى قُرْزُلاً: [السريع]
واللَّهِ لولا قُرْزُلٌ إذْ نَجَا ... لكان مَثْوَى خَدِّكَ الأَخْرَما
أي: لَقُتِلْتَ فسَقَط رأسُك على أخْرَم كَتِفِكَ.
ويقال: أخلص الرجُلُ لله - عَزَّ وَجَلّ - النيَّةَ إخلاصًا.
وأخلصَت الناقة إخلاصًا: سَمِنَتْ.
ويُقال: أخْلَف الرجلُ صاحبَه في وَعْدِه إخلافًا، والاسم الخُلْف.
وأخْلَف أيضًا إخلافًا، إذا أَهْوَى بيدِه إلى خَلْفه ليأخذَ من رَحْله سَيْفًا أو غَيْرَهُ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute