للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والهُدَبَة: طُوَيْئِرٌ أغبرُ يُشْبِهُ الهَامَةَ إلاّ أنه أصْغَرُ منها.

والهَدَفُ: الذي يُنْتَضَلُ فيه بالسِّهام.

والهَدَفُ: حَيْدٌ يُشْرِفُ من الرَّمل، وجمعه أهْدَافٌ.

والهَدَف من الرِّجال: الثَّقِيلُ النَّوْم، قال أبو ذُؤَيْبٍ: [الطويل]

إذا الهَدَفُ المِعْزَابُ صَوَّبَ رَأْسَهُ ... وأَمْكَنَهُ ضَفْوٌ من الثَّلَّةِ الخُطْلِ

المِعْزَاب: عَزَبٌ.

ويقال: كَلْبٌ هَرَّارٌ: يَهِرُّ على النَّاس.

والهَرَّارَان: هما النَّسْر الواقع وقَلْبُ العَقْرَب، سُمِّيا بذلك لهَرِيرِ الشِّتاء عند طُلوعهما؛ قال أبو النَّجْم يصف امرأةً: [الرجز]

وَسْنَى سَخُونٌ مَطْلَعَ الهَرَّارِ

وقال دُكَيْنٌ الفُقَيْمِيُّ: [الرجز]

إذا بَدَا الهَرَّارُ مِنْ شتاتهِ

وقال شُبَيْلُ بنُ عَزْرَةَ الضُّبَعِيُّ: [الوافر]

وساقَ الفَجْرُ هَرَّارَيْه حَتَّى ... بَدَا ضَوْءَاهُمَا غيرَ احْتِمالِ

وهَرَرْت الشَّىْءَ أهُرُّه وأهِرُّه هَرًّا: كَرِهْتُه، قال: [الطويل]

ومَنْ هَرَّ أطرافَ القَنَا خَشْيَةَ الرَّدَى ... فليس لمجدٍ صالحٍ بِكَسُوبِ

<<  <   >  >>