أصْبَحْتُ جَمَّ بَلابِلِ الصَّدْرِ ... مُتَوقِّعًا لنَوائبِ الدَّهْرِ
والوَطواطُ: الخُفَّاشُ، والجميعُ الوَطاوِط والوَطاوِيط، وقال الراجِز: [الرجز]
قدْ تَخِذتْ سلْمَى بِحِدْجٍ حائِطَا ... وتَخِذَتْ مُكَرْنِفًا ولاقِطَا ... وطاردًا يُطارِد الوَطاوِطَا
والوَطْواطُ: الرَّجُلُ الضَّعيف.
الوَطْواطُ: الذي يُقارِبُ كلامَه كَصَرْصَرَةِ الخَطاطِيف.
والخُطَّاف: العُصْفورُ الأسْوَد الذي تَدْعُوه العَامَّة: عُصْفُورَ الجَنّة.
والخُطَّاف: الذي تَجْري فيه البَكْرة التي يُستَقَى عليها إن كانَ من حَديد، وإن كان من خَشَب فهو قَعْوٌ، والجميعُ منهما: الخَطاطيفُ.
والشَّراشير: طُيورٌ صغارٌ مثل العَصافِير أو أكْبر قليلاً، واحِدُها: شُرشُور.
ويُقال: ألْقَى عليه شَرَاشِرَه، أي: نَفْسَه، ويُقال: بل هي مَحَبَّةُ النَفْس، الواحد شِرْشِرٌ؛ قال: [الطويل]
وكائنْ تَرَى من رِشْدَةٍ في كَرِيهةٍ ... ومن غَيَّةٍ تُلْقَى عليها الشَّرَاشِرُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute