ويقال. بَعيرٌ وَهْمٌ: عَظِيم، قال ذو الرُّمَّة: [البسيط]
كأنَّها جَمَلٌ وَهْمٌ وما بَقِيَتْ ... إلا النَّحِيزَةُ والألواحُ والعَصَبُ
والوَهْنُ: الضَّعْفُ، وقد وَهَنَ يَهِنُ.
ويقال: مَضى من اللَّيْلِ وَهْن، وهو نَحْوٌ من نِصْفِهِ.
والوَهْنَانَة من النِّساء: التي فيها فُتورٌ عند القيام.
والوَهْوَهَةُ: صِياحُ النِّسَاءِ في الحُزْنِ.
والوَهْوَهَةُ: الصوت الذي يكون في حَلْقِ الفَرَسِ في آخر صَهِيلِهِ.
والوَهْوَهُ، والوَهْوَاه من الخَيْل: الخَفيف الذي يَكادُ يُفْلِتُ على كُلِّ شَىءٍ مِنْ حِرْصِهِ ونَزْقِهِ. قال رُؤْبَةُ: [الرجز]
مُقْتَدِرُ الضَّيْعَةِ وَهْوَاهُ الشَّفَقْ
وقال ابنُ مُقْبِل: [البسيط]
وصاحِبي وَهْوَهٌ مُسْتَوْهِلٌ زَعِلٌ ... يَحُول دونَ حِمار الوَحْشِ والعَصَرِ
العَصَر: المَلْجأ.
ويقال: رَجُلٌ وَهْواهٌ، إذا كان مَنْخُوبَ الفُؤاد.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute