والناخِسُ: القُوْبَةُ من الجَرَب تكون مِنْ قِبَلَ الذَّنَبِ، قال ساعدةُ بنُ جُؤَيَّةَ الهُذَلِيُّ: [الطويل]
إذا جَلَسَتْ في الدَّارِ حَكَّتْ عِجانَها ... بِعُرْقوبِها مِنْ نَاخِسٍ مُتَقَوِّبِ
والنَّار: المُوقَدَةُ.
ويُقال: ما نار بَعيرِك؟ أي: ما سِمَتُه؟ قال الراجِز: [الرجز]
كُلُّ عَلاَةٍ لَوَّحَتْ بنارِها ... دُونَ تَمَارِيْ القَومِ في نِجارِها
يقول: عُرِفَ نَسَبُها.
والنَّبْل: السِّهام.
والنَّبْل: السَّيْر الشَّديد، قال الراجز: [الرجز]
لا تأوِيَا للعِيسِ وانْبُلاها ... لَبِئْسَمَا بُطْءٌ ولا نرْعَاها
والنُّحاس: الصُّفْر.
والنُّحَاس: الدُّخَان، وفي القرآن: {يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِنْ نَارٍ ونُحَاسٌ} [سورة الرحمان/ ٥٣]؛ وقال النَّابغَةُ الجَعْدِيُّ: [المتقارب]
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute