للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وخَلَع يَدَه من الطَّاعة.

وثَوْبٌ قصيرُ اليد، إذا كان يَقْصُرُ أن يُلتَحَفَ به.

واليَد: الإحسان تَصطَنِعُهُ.

واليَد: الغِنَى والقُدْرة، تقول: [لي] عليه يَدٌ، أي: قُدْرَةٌ.

وجَمْعُ اليد - من الإحسان - أيادٍ ويَدِيٌّ، قال الأعشَى: [الطويل]

فَلَنْ أذكُرَ النُّعْمانَ إلا بنِعْمَةٍ ... فإنّ له عِندي يَدِيًّا وَأنْعُمَا

ولا آتيه يَد الدهرِ، يعني: الدَّهْرَ كُلَّه.

ولَقِيتُه أولَ ذاتِ يَدَيْن، أي: أوَّلَ شَىءٍ.

ويَد القَوْسِ: ما عَلاَ عنْ كَبِدِها.

والكَف: مَصْدَرُ كَفَفْتُ عن الشَّىءِ، إذا أَمسكْتَ عنه.

وكَف الإنسانِ في يَدِهِ، وكَفُّ الصَّائِدِ من الطَّيْرِ في رِجْلِهِ.

والرَّاحَة من الإنسانِ جمعُها رَاحٌ وراحاتٌ، كما قيل: آيَةٌ وآيٌ وآياتٌ، وهي العَلامةُ، ورايةُ الحَرْب ورايٌ وراياتٌ، وغايةٌ وغايٌ وغاياتٌ، وغابةٌ وغابٌ وغاباتٌ، وساحةٌ وساحٌ وساحاتٌ، وساعةٌ وساعٌ وساعاتٌ، وحاجَةٌ وحاجٌ وحاجَاتٌ.

والرَّاحة: ضد التَّعَب.

<<  <   >  >>