للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والإزار: العَفَاف، قال عَدِيُّ بنُ زَيدٍ: [الرمل]

إجْلَ أَنَّ الله قد فَضَّلكُمْ ... فَوْقَ ما أُحْكِي بِصُلْبٍ وإزارِ

الصُّلْب هاهنا: الحَسَب.

ويقال: أَزْمَعْت على الأمر: عَزَمْتُ عليه.

وَأَزْمَع النَبْتُ إزماعًا: إذا لم يَسْتَوِ العُشْبُ كلُّه، وكان قطعةً قِطْعةً متفرِّقًا، وكان بعضُه أفضلَ من بعض.

والإزْمِيلُ: حديدةٌ كالهِلال، تُجعل في طَرَفِ رُمْحٍ لصَيدِ بَقَرِ الوَحْشِ.

والإزْمِيل: شَفْرَةُ الحَذَّاء، ويقال: هي المِطْرَقة، قال طَرفة: [السريع]

تَقُدُّ أجوازَ الصَّرِيمِ كما ... قُدَّ بإزْميل المُعِينِ حَوَرْ

الحَوَرُ هاهنا: جِلْدٌ أحمرُ، والمُعِين: الذي يُعينك.

[و] قالَ عَبْدَةُ بنُ الطَّبيبِ: [البسيط]

عَيْهَمَةٌ يَنْتَحِي في الأرضِ مَنْسِمُها ... كما انْتَحى في أدِيمِ الصِّرْفِ إزْمِيلُ

ورَجُلٌ إزْمِيل: شديدٌ، قال الشاعر: [البسيط]

أُوصيكِ يا لَيْلَ إنْ دهرٌ تَخَوَّنَنِي ... وحُمَّ في قَدَرٍ مَوتي وتَعْجِيلِي

أنْ لا تُتَلِّي بِجِبْسٍ لا فؤادَ له ... ولا بِغُسٍّ عَتِيدِ الفُحْشِ إزْمِيلِ

<<  <   >  >>