للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يُوَزِّعُ بالأَمراسِ كُلَّ عَمَلَّسٍ ... مِنَ المُطْعِمَاتِ الصَّيْدَ غيرِ الشَّواحنِ

ويقال: ما شَأنُك، أي: ما أمْرُك.

ويقال: ما شَأنْتُ شَأْنَه، أي: شَعَرْتُ به ولا أردتُه.

وشُؤون الرأسِ: الطرائقُ التي في الجُمْجُمة، شِبْهُ لِحَام النُّحَاس.

وشُؤون العَيْن: مجاري الدَّمْع إليها، واحدها شَأْن؛ قال عَبيدُ بن الأبرص: [مخلع البسيط]

عَيْناكَ دَمْعُهُما سَرُوبُ ... كأنَّ شَأْنَيْهِما شَعِيبُ

الشَّعِيب: القِرْبَة.

والشَّأْمَة: التي تكون في البَدَن، وجمعها شَأْمٌ.

والشّأْمة: الأثر الأسودُ في الأرضِ، وجمعُها شَأْمٌ، قال ذُو الرُّمَّة: [الطويل]

وإن لم تكوني غَيرَ شَأْمٍ بقَفْرَةٍ ... تَجُرُّ بها الأذيالَ صَيْفِيَّةٌ كُدْرُ

ويقال: ما له شَأْمَة ولا زَهْراءُ، أي: ليس عنده ناقةٌ سوداءُ ولا بيضاء؛ قال الحارِثُ بنُ حِلِّزة: [الخفيف]

وأتَوْهُمْ يَسترجعون فَلمْ تَرْ ... جِعْ لهم شَأْمَةٌ ولا زَهْراءُ

والشامِت: بالمُصيبة، والأنثى شامِتَة، وجمعها شَوامِت.

<<  <   >  >>