للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الأرض يَبِيسٌ، فيُصِيبَه مطرٌ، فَيَنبُتَ، فيكونَ نصفٌ أخضرَ ونصفٌ أبيض - وهو مكانٌ مُلْوِثٌ ومُلِيثٌ، وقد أَلْوَثَ وَأَلاَثَ؛ وكذلك الرَّأسُ، إذا كان بعضُ شَعره أبيضَ وبعضُه أسود.

والثَّعْلب: ما دخل من الرُّمْحِ في جُبَّةِ السِّنانِ، وأنشد، قال الشاعر: [المتقارب]

وفي ضِبْنِهِ ثَعْلَبٌ مُنْكَسِرْ

الضِّبْنُ: الإِبْطُ.

والثَّعْلب: مَخْرَجُ الماءِ من الدِّبار أو الحَوْض.

وإذا خَشُوا على التَّمْرِ أن يَفسُد في مِرْبَدِه جعلوا له جُحْرًا يسيل منه ماءُ المطر، واسمُ ذلك الجُحْر: الثَّعْلب.

وظَبْي: اسمُ موضع، قال امرؤُ القَيس: [الطويل]

وحَلَّتْ سُلَيْمَى بطنَ ظَبْيٍ فعَرْعَرَا ... وقال أيضًا: [الطويل]

وتَعْطُو بِرَخْصٍ غَيرِ شَثْنٍ كأنَّه ... أساريعُ ظَبْيٍ أو مَساويكُ إسْحِلِ

<<  <   >  >>