للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

هُناكَ ساقٌ؛ كما قالوا: جاءُوا على بَكْرةِ أبيهم، إذا جاءوا عن آخِرِهم، وشَرٌّ لا يُنَادَى وَليدُه.

وقال الراجز يخاطبُ فَرَسَه، وكان يُدْعى «مَحَاجِ»: [الرجز]

أَقْدِمْ مَحَاجِ إنّه شرٌّ باقْ ... قد سَنَّ آباؤُكَ ضربَ الأعناقْ ... قد قامتْ الحَرْبُ لنا على ساقْ

والكَعْب من الإنسان: العَظْمُ الشاخِصُ في القَدَم من وَحْشِيِّها وإنسِيِّها، وهما جانِباها.

والكَعْب: الشىءُ اليَسير من السَّمْن، قَدْرُ صُبَّةٍ.

والكَعْب من الفَرَس: في ما بين الساقِ والوَظِيفِ، قال امرؤ القيس: [المتقارب]

وساقانِ كَعْبَاهُما أصْمَعَا ... نِ لَحْمُ حَمَاتَيْهِما مُنْبَتِرْ

والعَقِب: مُؤَخَّر القَدَم، وجمعه أعقاب.

والعَقِب: الوَلدُ بعد أبيه.

ويقال: فَرَسٌ ذو عَقْب، أي: جَرْيٍ بَعْدَ جَرْيٍ.

وجاء فلانٌ على عَقِب رَمَضانَ، وفي عَقِبِهِ: إذا جاءَ وقد بَقِيَتْ أيامٌ من آخِره.

وفي عُقْبِه: إذا جاء وقد فَنِىَ الشَّهْرُ كُلُّه.

<<  <   >  >>